اشترك مجاناً في قناتنا على تيليغرام لتصلك اسعار الذهب والعملات

Telegram_logo-4
انقر هنا

أزمة طاقة تلوح بالأفق في ألمانيا.. ارتفاع سعر الكهرباء 720٪

قال الخبير الاقتصادي هولغر زشايبتز إن ألمانيا تتجه نحو أزمة طاقة خلال الفترة المقبلة، في ظل تأثيرات الحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ 24 شباط – فبراير الماضي.

وبحسب زشايبتز إن فقد ازداد سعر الطاقة في ألمانيا لما يقارب من 1000 يورو لكل ميغاواط / ساعة خلال عام واحد، أي أن الزيادة قد بلغت نسبة 720 % منذ بداية العام الجاري.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” أن مثل هذه الزيادات ستؤدي إلى إفلاس العديد من الشركات الستهلكة للطاقة بشكل كبير في ألمانيا.

وقد حتّمت أزمة الغاز الروسي على ألمانيا العودة إلى الاستخدام المتزايد للفحم قبل الشتاء، غير أن إعادة تشغيل المحطّات عملية محفوفة بالصعوبات. إذ إنه منذ أكثر من سنة، لم يعد يخرج أيّ دخان من مصنع موربورغ في ضواحي هامبورغ (الشمال).

فقد أغلقت هذه المحطّة الحرارية في صيف العام 2021، بعد ستة أعوام فقط من الخدمة، وذلك مابل مساعدات عامة من الحكومة تهدف إلى الحدّ من حصّة الفحم في مزيج الطاقة المستخدمة في ألمانيا وذلك لخفض التلزث والحفاظ على البيئة.

وعندما قرّرت الحكومة الألمانية، بسبب مخاطر ازدياد أزمة الطاقة هذا الشتاء، إعادة تشغيل بعض المحطّات للتعويض عن الانخفاض الشديد في إمدادات الغاز الروسي، توجّهت كلّ الأنظار إلى موربورغ.

لكن مجموعة “فاتنفال” السويدية المالكة لها ، قد أكدت هذا الأسبوع أنه “ليس من الوارد أن تفتح المحطّة أبوابها من جديد”.

وقال غودرون بوديه الناطق باسم الشركة: إن إعادة تشغيل المصنع ليست مسألة سهلة ، وذلك بسبب “الصدأ” الذي لحق بالمنشآت بعد سنة من التوقّف عن العمل.

وسمحت الحكومة الاتحادية في ألمانيا بزعامة المستشار الاشتراكي أولاف شولتز لسبع وعشرين محطّة فحم بمعاودة الإنتاج لفترة محدودة وذلك في أواخر حزيران/ يونيو الحالي 2022 حتّى آذار/ مارس 2024.

ولكن حتى الآن ، لم تفتح سوى محطّة واحدة أبوابها من جديد بكامل طاقتها، هي محطّة ميروم بالقرب من هانوفر (الشمال) التي وضعت في الخدمة مجدّدا في مطلع آب/ أغسطس بطاقة 690 ميغاوات في الساعة.