عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية والتدريب المهني يزداد وفق الإحصائيات

عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية في حالة من التزايد يومًا بعد الآخر وفق أحدث الإحصائيات والأرقام الرسمية بالإضافة إلى الأعداد التي تُقبل على التدريب المهني ويقوموا بالتسجيل من أجل الدراسة.

وفيما يخص الطالبات اللاجئات في ألمانيا فقد تلقين هن الأخريات دعاوى بالتسجيل في الجامعات الألمانية والمعاهد العليا المنخفضة في الدرجة العلمية وأقبلوا عليها بشكل ملحوظ.

مدونة “الحياة في ألمانيا” ترصد لكم الأرقام التي طرحتها الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا، مؤخرًا، في التقييم الإحصائي الذي تم نشره يوم الثلاثاء 10 أبريل 2018، ورصد عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية.

من جانبها نقلت وكالة الأنباء الألمانية الأرقام التي رصدتها الوكالة الاتحادية حيث أن هناك 27648 شابًا من ضمن عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية من 8 بلدان مختلفة نجحوا مع نهاية سبتمبر 2017 في الدراسة الجامعية.

عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية

• زيادة ملحوظة

ووفق الإحصائيات الجديدة فإن الأرقام تزداد يومًا بعد الآخر حيث تم رصد حوالي15400 شخص من عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية في عام 2016،

وبالنظر إلى عام 2015 فإن الأعداد التي تم رصدها وصلت إلى 21 ألف.

وأشارت الوكالة الاتحادية للعمل أن الزيادة في عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية تعني أن الشباب من اللاجئين تفهموا تمامًا أن التعليم هام للغاية من أجل الاندماج في المجتمع الألماني ومن ثم سوق العمل.

• التدريب المهني

وترى الوكالة أن الشباب اللاجئين في ألمانيا من الدول المختلفة يُدركوا تمامًا أن التدريب المهني لا بد منه من أجل توافر فرص عمل حقيقية والزيادة من معدل التوظيف على المدى القريب والبعيد.

وبالنظر إلى لغة الأرقام فإن أغلب المتدربين في عالم التدريب المهني جاءوا من أفغانستان بأعداد صلت إلى  9964 شخصاً،

والسوريون بـ 8216 شخصا، والعراقيون بمعدل رقمي كبير، حيث بلغ عددهم 2844 شخصاً، وفي المراتب الأخيرة أشخاص من إيران و إريتريا.

• الأعداد في الجامعات

أما عن عدد اللاجئين في الجامعات الألمانية وفق إحصائيات مؤتمر عمداء الجامعات والمعاهد العليا في ألمانيا

فإنها تضاعفت مقارنة بالأعداد التي سجلت في السنوات الماضية سواء في: الدراسة الجامعية الأولى والماجستير والدكتوراه.

ولك أن تعرف عزيزي أن الزيادة كانت في الفترة بين الفصلين الشتويين الماضي والحالي حيث وصلت إلى ثلاثة أضعاف بواقع حوالي ثلاثة آلاف طالب.