ورش عمل للاجئين بالعربية والفارسية تم تنظيمها في ألمانيا للحديث عن مخاطر مرض الإيدز من إعداد نيكول زيفيتزا، رئيسة قسم استشارات الإيدز في منطقة وسط فرانكن، والتي تعمل منذ 17 عامًا في تقديم النصح والإرشاد بشأن الإيدز في نورنبرغ.
ومنذ أن فتحت ألمانيا أبوابها لاستقبال اللاجئين والمهاجرين في عام 2015 أي منذ 3 سنوات قامت زيفيتزا بتنظيم الكثير من الزيارات لمراكز استقبال اللاجئين بدعم من المؤسسة الألمانية للوقاية من فيروس الإيدز.
ويُشار إلى أن مركز استقبال اللاجئين في “تسيريندورف”، القريب من نورنبوغ، أحد أفضل المراكز التوعوية التي تذهب إليها رئيسة قسم استشارات الإيدز في منطقة وسط فرانكن مرة واحدة على الأقل شهريًا.
تعرف على تفاصيل ورش عمل للاجئين من خلال مدون “الحياة في المانيا”
- التوعية بخطر فيروس الإيدز
ويُنظم المركز دورات مستمرة من أجل التوعية بخطر فيروس الإيدز،
وذلك على أن تكون هذه الدورات مختلفة عن ما يُقدم في المؤسسات الثقافية المختلفة حيث تلجأ هذه الندوات إلى استخدام صور وصوت وصورة ووسائل عرض أفضل من المدارس.
وفيما يخص اللغة التي يتم إعداد الجلسات بها فإن الدورات التوعوية تكون باللغة العربية والفارسية للحديث عن مخاطر فيروس الإيدز، فير وس نقص المناعة،
وتُعد ولاية بافاريا الولاية الوحيدة التي أجرت اختبارات للإيدز على اللاجئين القادمين إليها.
- يعرفون ولا يتلقون العلاج!
ومن خلال ورش عمل للاجئين تعرفت رئيسة قسم استشارات الإيدز في منطقة وسط فرانكن، على أن هناك أعداد من اللاجئين مصابون بفيروس نقص المناعة ولا يتلقوا العلاج في بلدانهم الأصلية.
وتسعى الورش لرصد الحالات المرضية بين اللاجئين وتوعيتهم بطرق العلاج مع توفير بيئة صحية آمنة لهم في ظل ارتفاع أعداد اللاجئين والمهاجرين يومًا بعد الآخر،
ولكن هناك بعض اللاجئين يرفضوا الذهاب إلى مثل هذه الجلسات النقاشية وورش عمل للاجئين .
- المصابون بالأرقام!
شهد عام 2014، عدد الإصابات الجديدة في المنطقة 93 حالة.
في عام 2015 وصل عدد الحالات إلى 101.
في عام 2016 عدد الحالات المصابة بالإيدز 84 حالة.
عدد الإصابات الجديدة بالإيدز في ألمانيا تبلغ 3500 حالة.